responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 76
القرآن على نفوس الذين يفهمونه وتأثيره في قلوب الذين يتلونه حق تلاوته لا يساميه فيه كلام، كما أن الكثير من حكمه ومعارفه لم يكشف عنها اللثام، ولم يفصح عنها عالم ولا إمام " (1/ 20).

• خطأ مستصعبي التفسير:
وإنا لنشهد الله- وليس وراء الله للمرء مذهب- أنا قد جربنا فوقفنا على صحة حكم هذا الإِمام وصدق وصفه، ولعل هنالك من يستصعب هذه الطريق، بأن طباعنا العربية قد حالت، وسلائقنا في ذوق الكلام العربي قد فسدت؛ فأنى لنا بفهم كلام ربنا؟!
فنقول له: إن من عانى غموض المتون وتعقيد المختصرات يستسهل القرآن الذي يسره الله للذكر، ويجد في تعلم اللغة وعلومها ما يرد عليه سليقة سلفه، أو يكسبه إياها إن لم يكن عربي الأصل، ونقص السليقة المكتسبة يجبره ما كتبه أئمة التفسير.

• التشنيع بتهمة دعوى الاجتهاد:
3 - وأما نسبتهم دعاة الرجوع إلى الكتاب والسنة إلى دعوى الاجتهاد والغض من مكانة المجتهدين المتبوعين؛ فلم يستندوا فيها إلى شيء، ولكنه بهتان مضلل، وتعيير يصدق عليه قول الأول:
وَعَيَّرَهَا الْوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّهَا … وَتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا

معنى الاجتهاد:
وإن كان لهم مستند، فهو الجهل بمعنى الاجتهاد والتمسك بإيهام

=
الإسلامية، وقد اعترض عليه كثير من العلماء، حتى إن كثيراً من علماء المغرب يسمونه إماتة علوم الدين، فيجب على من يقرؤه أن يكون على حذر. [ناشر ط3].
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست