اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 67
• وصف القرآن:
12 - وأخرج أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ أُمَّتَكَ مُخْتَلِفَةٌ بَعْدَكَ». قَالَ: «فَقُلْتُ لَهُ: فَأَيْنَ الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: «فَقَالَ: فِي كِتَابِ اللَّهِ، بِهِ يَقْصِمُ اللَّهُ كُلَّ جَبَّارٍ، مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ نَجَا، وَمَنْ تَرَكَهُ؛ هَلَكَ (مَرَّتَيْنِ) قَوْلٌ فَصْلٌ وَلَيْسَ بِالْهَزْلِ، لَا تَخْلقُهُ الْأَلْسُنُ، وَلَا تَفْنَى أَعَاجِيبُهُ، فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ» [16]. نقله الحافظ ابن كثير في كتابه " فضائل القرآن " الذي ذيل به " تفسيره " [ص:7].
• شهادة القرآن:
13 - ومن حديث أخرجه مسلم عن أبي مالك الأشعري مرفوعاً: «وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ» [17]. [16] ضعيف جداً: أخرجه أحمد (2/ 88 - 89/ 704)، والترمذي (8/ 218 - 221/ 3070) بنحوه من طريق الحارث الأعور عنه مرفوعاً، وهذا سند ضعيف جداً من أجل الحارث؛ فإنه متهم؛ كما يستفاد من ترجمته في " الميزان " و " الضعفاء والمتروكين " وغيرهما.
وقال الترمذي: " هذا حديث غريب، لا نعرفه إلاَّ من حديث حمزة الزيات، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال ".
وقال ابن كثير في " فضائل القرآن " (7/ 434 - من تفسيره): " وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح ".
وانظر: " تعليق شاكر على المسند "، و " الضعيفة " (1776)، و " ضعيف الجامع الصغير " (74) للألباني. [17] جزء من حديث أخرجه مسلم في " صحيحه " (في كتاب الطهارة- باب فضل الوضوء 1/ 203/ 223) عن أبي مالك الأشعري؛ قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: =
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 67