responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 61
لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159]،.
ولقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ، فَكَتَمَهُ؛ أَلْجَمَهُ الله بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [12]. رواه: أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو يعلى، والترمذي وحسنه، [و] الحاكم وصححه، [و] البيهقي؛ عن أبي هريرة مرفوعاً. كذا في " كشف الخفاء " للعجلوني (2/ 254).

فائدة بيان العلماء لمسائل الشرك:
فبيان العلماء لمسائل الشرك أداء للأمانة، وقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم رجاء لصلاح حال المسلمين، وأن لا يكونوا حجة على هذا الدين، ولا سبة بأفواه المتمدنين، وهو غرض الذين ينهون عن السوء حين قالوا: {مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 164]، ممن حكى الله ذلك عنهم من وعاظ بني إسرائيل، والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل.

[12] صحيح: أخرجه- كما قال المؤلف نقلًا عن " كشف الخفاء " للعجلوني- أحمد (14/ 5 - 7، برقم: 7561 - من طبعة أحمد شاكر)، وأبو داود (2/ 126 - التازية)، والترمذي (7/ 407 - 408، برقم: 2787 - بشرح التحفة)، وابن ماجه (266)، والحاكم (1/ 101) وغيرهم، وقال الترمذي: " حديث حسن "، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي، وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (1/ 352): " وقد ورد في الحديث المسند من طرائق يشد بعضها بعضاً عن أبي هريرة وغيره أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال ... فذكره ". وصححه العلّامة أحمد شاكر رحمه الله في " تعليقه على المسند "، والألباني في " تخريج المشكاة " (223)، و " صحيح [الجامع الصغير " (6160)، و " سنن أبي داود " (3106)، و " سنن الترمذي " (2135)، و " سنن ابن ماجه " (213)].
وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة أشار إليها الحافظ المنذري رحمه الله تعالى في " الترغيب " (1/ 98).
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست