responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 450
• سُوءُ أَثَرِ الطُّرُقِيَّةِ فِي الْمُجْتَمَعِ:
إِنَّنِي أَلْعَنُهُمْ مِمَّا بَدَا … حَاضِرٌ فِي إِفْكِهِ مِنْهُمْ وَبَادْ
وَأَنَا خَصْمٌ لَهُمْ أُنْكِرُهُمْ … كَيْفَمَا كَانُوا جَمِيعاً أَوْ فِرَادْ
عَلَّمُونَا طُرُقَ الْعَجْزِ وَمَا … مِنْهُمُ مَنْ لِسِوَى الشَّرِّ أَفَادْ
طَالَمَا جَدَّ الْوَرَى فِي سَيْرِهِمْ … وَهُمُ كَمْ صَدَّهُمْ طُولُ الرُّقَادْ

• السِّيَادَةُ النَّافِعَةُ:
إِنَّ سَادَاتِ الْوَرَى قَادَتْهُمْ … بِعُلُومٍ مَا حَدَا بِالرَّكْبِ حَادْ
وَهُمُ رِدْئِي وَعَوْنِي نُصْرَتِي … وَوِقَائِي مَا اعْتَدَتْ تِلْكَ الْعَوَادْ
تِلْكُمُ السَّادَةُ مَا صَدَّهُمُ … عَنْ هُدَى دِينِهُمْ فِي الْحَقِّ صَادْ

ضُرُوبٌ مِنَ الْبِدَعِ:
لَسْتُ أَدْعُو غَيْرَ رَبِّي أَحَداً … وَهْوَ سُؤْلِي وَمَلَاذِي وَالْعِمَادْ
وَلَهُ الْحَمْدُ فَقَدْ صَيَّرَنَا … بِالهُدَى فَوْقَ نِزارٍ وَإِيَادْ
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمُ مِنْ دُونِهِ … مَا عَنَانِي مِنْكُمُ ذَاكَ العِنَادْ
لَسْتُ مُنْقَاداً إِلَى طَاغُوتِكُمْ … بِظَبِى الْبِيضِ وَلَا السُّمْرِ الصِّعَادْ
لَمْ أَطُفْ قَطُّ بِقَبْرٍ لَا وَلَا … أَرْتَجِي مَا كَانَ مِنْ نَوْعِ الْجَمَادْ
لَسْتُ أَكْسُو بِحَرِيرٍ جَدَثاً … نُخِرَتْ أَعْظُمُهُ مِنْ عَهْدِ عَادْ
لَا أَشُدُّ الرَّحْلَ أَبْغِي حَجَّهُ … قُرْبَةً تَنْفَعُنِي يَوْمَ التَّنَادْ
حَالِفاً كُلَّ يَمِينٍ إِنّهُ … سَوْفَ يَقْضِي حَاجَتِي ذَاكَ الْجَوَادْ
لا أسوق الهَدْيَ قرْباناً لَهُ … زَرْدَةً يَدْعُونَها أهْل البِلادْ

• الزِّيَارَةُ السُّنِّيَّةُ:
وَفِرَارِي كُلَّمَا أَفْظَعَنِي … حَادِثٌ يُلْبِسُنِي ثَوْبَ الْحِدَادْ

اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست