responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 443
تبليه الطرقيين للناس:
النقطة السابعة: بث الجمود في الناس، وتلقيح غفلتهم، ثم حثهم على زيارتهم والرحلة إليهم لاستدرار أموالهم ولاستغلال جمودهم وغفلتهم.
فمن أقوالهم الجارية: سلم تسلم، سلم للرجال في كل حال، اعتقد ولا تنتقد، زوروا تنوروا!!
ومرادهم من الرجال الذين يسلم لهم ويعتقد فيهم من كان على مثل حالهم- لا علماء الدين ومن كان من أهل الغيرة الناصحين-.
والمقصود بالزيارة الجدود والمشاهد لا حلق العلم والمساجد.
ويذكرون عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال: " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " [241].
ولهذا الحديث صيغ وألفاظ، كلها كذب ولا أصل لها، إنما هي من آثار عبدة الأحجار كما في " كشف الخفاء " ([2]/ 52).

• استلاب الطرقيين للأموال:
وقد مر في فصل الزيارة ذكر الوعيد الشديد على سؤال ما في أيدي الناس تكثراً من الدنيا.
وشأن شيوخ الطرق في استلاب ما في أيدي الناس عجاب.

[241] موضوع: انظر: " مجموع الفتاوى " (24/ 335) لابن تيمية، و " المنار المنيف " (319) لابن القيم، و " المقاصد الحسنة " (883) للسخاوي، و " تمييز الطيب " (1099) لابن الدِّيبع، و " كشف الخفاء " (2/ 198 - 199/ 2087) للعجلوني.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست