responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 438
خدامه: إذا تعرضت للنار يتعرض لها فخذي!! وكم شيخ نقل عنه ضمان الجنة لمن رآه ورأى من رآه إلى ثلاثة أجيال أو سبعة!! ويوم النظرة معروف عند التيجانية.
يوم النظرة:
وهو أن الشيخ أحمد بن سالم جمع أحبابه- وهم مريدوه- من صحراء وهران وغيرها، ووقف- بعين ماضي مسقط رأسه قرب الأغواط- على ربوة، ووضع على رأسه قطعة ذهبية كبيرة ليُرى، ونادى في جموعه بضمان الجنة لمن رآه إلى سبعة أجيال.
قال في " الموافقات ": " إن كثيراً ليتوهمون أن الصوفية أبيح لهم أشياء لم تبح لغيرهم، لأنهم ترقوا عن رتبة العوام المنهمكين في الشهوات إلى رتبة الملائكة الذين سلبوا الاتصاف بطلبها والميل إليها، فاستجازوا لمن ارتسم في طريقهم إباحة بعض الممنوعات في الشرع بناء على اختصاصهم عن الجمهور ... وهذا باب فتحته الزنادقة بقولهم: إن التكليف خاص بالعوام ساقط عن الخواص " (2/ 249).
وقال في " الاعتصام ": " ويحكى عن الشيعة أنها تزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أسقط محن أهل بيته ومن دان بحبهم جميع الأعمال، وأنهم غير مكلفين إلا بما تطوعوا، وأن المحظورات مباحة لهم؛ كالخنزير والزنى والخمر وسائر الفواحش، وعندهم نساء يسمين النوابات، يتصدقن بفروجهن على المحتاجين رغبة في الأجر، وينكحون ما شاؤوا من الأخوات والبنات والأمهات، لا حرج عليهم ولا في تكثير النساء " (2/ 38).
وقال الهيتمي في " الفتح المبين " نقلاً عن أبي شامة من شيوخ النووي: " إن من البدع السيئة الانتماء إلى جماعة يزعمون التصوف ويخالفون ما كان عليه

اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست