responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 407
وَيَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شِئْتَ [222]. أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه والطبراني وابن منده، وصححه الحافظ في " الإِصابة " (4/ 389)، وفي " نيل الأوطار " أن النسائي صححه.
7 - وعن ابن عمر؛ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ؛ فَلْيَصْدُقْ, وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ؛ فَلْيَرْضَ, وَمَنْ لَمْ يَرْضَ [بِاللَّهِ]؛ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ» [223]. رواه ابن ماجه بسند حسن.

[222] صحيح: أخرجه النسائي في " سننه " (7/ 6) وفي " عمل اليوم والليلة " (برقم: 986 - تحقيق حمادة)، قال: أخبرنا يوسف بن عيسى؛ قال: حدثنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا مسعر عن معبد ابن خالد عن عبد الله بن يسار عن قُتيلة امرأة من جُهينة أن يهودياً .... الحديث.
وهذا " سند صحيح " كما قال الحافظ في " الإِصابة " (4/ 378)، رجاله ثقات مترجمون في " التقريب "، وصححه النسائي كما في " الفتح " (11/ 540). وأخرجه الطبراني (25/ 14 - 15/ 7) من طريق مسعر به.
وأخرجه أحمد (6/ 371 - 372)، والحاكم (4/ 297)، وابن سعد (8/ 238)، كلّهم من طريق المسعودي عن معبد به، والمسعودي " اختلط قبل موته "، ومع ذلك قال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وللحديث شواهد من حديث ابن عباس وحذيفة مضت برقم (31) و (32).
[223] حسن: أخرجه ابن ماجه (2101): حدثنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرة ثنا أسباط بن محمد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر؛ قال: سمع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يحلف بأبيه؛ فقال: " ... " فذكره بالزيادة، وقد سقطت من الأصل.
وهذا إسناد جيد رجاله ثقات غير ابن عجلان فـ " صدوق، حسن الحديث، كان متوسطاً في الحفظ "، " فحديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح؛ فلا ينحط عن رتبة الحسن " كما في " ديوان الضعفاء " و" الميزان " و " سير النبلاء " للذهبي، و " التقريب " للحافظ.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست