اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 383
وفيه حفص بن إبراهيم الجعفري، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحاً، وبقية رجاله ثقات، قاله في " مجمع الزوائد ".
ومَرَّ نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن جعل قبره وثناً.
واتخاذ القبر وثنا بأن يطلب من صاحبه ما لا يطلب إلا من الله، واتخاذه عيداً بأن يزار زيارة مؤقتة تجتمع لها الناس في زينة وسرور على عمل سن العادات أو سن العبادات، وكل من معنى العيد والوثن موجود في الزردة.
=
1 - ما أخرجه أحمد (2/ 367)، وأبو داود (1/ 319) عن أبي هريرة مرفوعاً، وإسناده حسن كما قال شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في " الاقتضاء " [ص:321]، وصححه النووي في " الأذكار " [ص:97].
2 - ما أحرجه أبو يعلى في " مسنده " (6/ 170/ 6728)؛ قال: حدثنا موسى بن محمد ابن حيان حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الله بن نافع أخبرني العلاء بن عبد الرحمن؛ قال: سمعت الحسن بن أبي طالب؛ فذكره مرفوعاً بنحوه.
قلتُ: موسى شيخ أبي يعلى أورده في " الميزان " (4/ 221) وقال: " ضعفه أبو زرعة ولم يترك "، وأمّا ابن أبي حاتم فقال في " الجرح والتعديل " (8/ 161): " ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا كان قد أخرجه قديماً في فوائدهِ ". وانظر: " اللسان " (6/ 130)، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيف كما في " الميزان " و " التقريب " وغيرهما، والله أعلم.
3 - ما أخرحه ابن أبي شيجة في " مصنفه " (2/ 269)، وعبد الرزاق في " مصنفه " (3/ 577/ 6726) - وسعيد بر منصور في " سننه " كما في " الاقتضاء " (ص 322 - 323 - ، وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - " (رقم: 30) من طريقين عن سهيل بن أبي سهيل عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مرسلًا.
4 - ما رواه سعيد بن منصور- كما في " الاقتضاء " [ص:322] أيضاً- عن أبي سعيد مولى المهري مرسلًا.
قال ابن تيمية في " الاقتضاء " [ص:323]: " فهذان المرسلان من هذين الوجهين المختلفين يدلان على ثبوت الحديث، لا سيما وقد احتج به من أرسله، وذلك يقتضي ثبوته عنده، لو لم يكن روي من وجوه مسندة غير هذين؛ فكيف وقد تقدم مسنداً؟ ".
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 383