• مثل عامي:
ويذكرون أن قائله [الشيخ] أحمد الزواوي دفين الجبل غربي قسنطينة وأحد شيوخ الطريقة الحنصالية من فروع الطريقة الشاذلية، قاله لرجل عديم جاء مع [198]
لم أقف عليه في " مسند الإِمام أحمد " وهو المراد عند إطلاق العزو إليه كما لا يخفى.
قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في " تيسير العزيز الحميد " [ص:160]: " وقد طالعت " المسند " فما رأيته فيه، فلعلّ الإمام رواه في " كتاب الزهد " أو غيره "، والله أعلم.
ثم وقفت على كتاب " النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد " تصنيف أبي سليمان جاسم الفهيد الدوسري- وأنا على وشك دفع الكتاب للطبع-؛ فالفيته قد خرّجه برقم (1240) فقال:
" صحيح موقوفاً: رواه أحمد في " الزهد " (ص 15 و16)، وأبو نعيم في " الحلية " (1/ 203) عن طارق بن شهاب عن سلمان الفارسي موقوفاً بسند صحيح ".
قال: " وقد أورد ابن القيّم- كما ذكر المصنف [ص:194]- إسناداً لها هو نفس إسناد الرواية الموقوفة إلّا أنه حذف منه (عن سلمان)؛ فصار (عن طارق بن شهاب)، ولا أظن هذا إلَّا وهماً من ابن القيم- رحمه الله-؛ فإن الروايتين متطابقتان تماماً ما عدا هذا، والله أعلم بالصواب ".
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 369