responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 340
مُنَادٍ: [أَنْ] طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا» [166]. رواه الترمذي وقال: " حديث حسن "، وفي بعض نسخه: " غريب "، ونحوه في " الأدب المفرد ".

زيارة الأموات:
وأما زيارة الأموات؛ فقد منع منها - صلى الله عليه وسلم -، ثم أذن فيها.
ودلت الأحاديث على زيارة قبور الوالدين وغيرهم من المؤمنين والكافرين لغرض مشروع، ونص العلماء على استحبابها للرجال، أما النساء، فمنهم من منعهن، ومنهم من كرهها لهن، ومنهم من أذن لهن مع أمن الفتنة (*).
1 - فعن ابن عباس؛ قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ» [167]. أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي.

[166] حسن: أخرجه أحمد (2/ 326 و244 و354)، والترمذي (6/ 146 - 147/ 2076)، وابن ماجه (1443)، وابن حبان (7/ 228/ 2961) بنحوه، وابن المبارك في " الزهد " (708)، كلهم من طريق أبي سنان القسملي عن عثمان بن أبي سودة عنه به.
وقال الترمذي: " هذا حديث غريب، وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روى حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شيئاً من هذا ".
قلتُ: فالسند ضعيف، وعلته عيسى بن سنان وهو " ليّن الحديث " كما في " التقريب " (2/ 98)، لكن للحديث شاهد أخرجه البزار (2/ 388 - 389/ 1918)، وأبو يعلى (4/ 160/ 4126) عن أنس مرفوعاً بنحوه، وقال الهيثمي (8/ 173): " ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان وهو ثقة "، وآخر عن أبي قلابة مرسلًا عند عبد الرزاق في " مصنفه " (11/ 203/ 20327)، وأخرج ابن المبارك في " الزهد " (709) عن سعد الطائي؛ قال: ما زار رجل أخاه في الله شوقاً إليه ورغبة في لقائه أو حُبّاً للقائه؛ إلَّا ناداه ملك من خلفه: ألا طبت وطابت لك الجنة.
(*) والإذن أقوى دليلاً وأقوم قيلاً. انظر: " أحكام الجنائز " (م 119/ ص 180 وما بعدها- ط 1) للألباني.
[167] ضعيف الإسناد: =
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست