responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 326
• أنواع الشفاعة الأخروية:
وإن من الشفاعات الأخروية ما يختص بالنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ومنها ما لا يختص ففي " الفتح " عن النووي وعياض: " الشفاعة خمس: في الإِراحة من
هول الموقف، وفي إدخال قومٍ الجنة بغير حساب، وفي إدخال قوم حوسبوا فاستحقوا العذاب أن لا يعذبوا، وفي إخراج من أدخل النار من العصاة، وفي رفع الدرجات " (11/ 359)، ثم ذكر أدلة هذه الأنواع، وزاد عليها.
وفي " شرح الأذكار النووية " لابن علان أن بعض المتأخرين بلغ بها إلى أَحدٍ وعشرين نوعاً (2/ 125).

شروط الشفاعة الأخروية:
ولا يتقدم الشفيع يوم القيامة للشفاعة إلا أن يستجمع أربعة شروط:
أحدها: أن يكون من المرتضين عند الله بإيمانه الصحيح وعمله الصالح.
ثانيها: أن يكون المشفوع فيه من المؤمنين الموحدين الصادقين.
ثالثها: أن يأذن الله للشفيع.

=
مرفوعاً. وهذا سند ضعيف جداً: يحى بن عُبيد الله- هو ابن عبد الله بن موهب التميمي المدني- " متروك "، وأبو، قال فيه أحمد: أحاديثه مناكير، لا يُعرف لا هو ولا أبوه، روى عنه ابنه وابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمن، وذكره ابن حبان في " الثقات " كما في " الميزان "، وقال في " التقريب ": مقبول، يعني عند المتابعة، وإلا؛ فليّن الحديث كما نصّ عليه في المقدمة، وعمر بن علي- هو ابن عطاء بن مقدّم- " ثقة لكنه يدلّس " وقد عنعنه!
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست