اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 323
أخرجه الترمذي وقال: " حسن صحيح غريب "، والبيهقي وقال: " إسناده صحيح "، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم. قاله في " كشف الخفاء " (2/ 10).
• الشفعاء في الآخرة:
وهذه الشفاعة ثابتة أيضاً لبقية الأنبياء وللعلماء والشهداء وسائر المؤمنين وللقران وللجنة.
1 - روى ابن ماجه عن عثمان رضي الله عنه مرفوعاً: «يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ» [151].
2 - وأخرج البزار عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:} إِنَّ اللَّهَ لَيَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ إِلَيْهِ فِي دَرَجَتِهِ، وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ، لِتَقَرَّ بِهِمْ عَيْنُهُ»، ثُمَّ قَرَأَ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ} [الطور: 21] الْآيَةَ، ثُمَّ قَالَ: {وَمَا نَقَصْنَا الْآبَاءَ بِمَا أَعْطَيْنَا الْبَنِينَ} [152]. [151] موضوع: أخرجه ابن ماجه (4313) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبي مسلم عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان مرفوعاً.
وهذا سند ضعيف جداً بل موضوع، فيه عنبسة " متروك، رماه أبو حاتم بالوضع "، كما في " التقريب " و " الميزان " و " ديوان الضعفاء " وغيرها، وعلاق بن أبي مسلم، قال الذهبي: " وهاه الأزدي وما لينه القدماء "، وقال الحافظ: " مجهول ".
وانظر: " الضعيفة " (1978). [152] ضعيف مرفوعاً: أخرجه البزار في " مسنده " (3/ 70 - 71/ 2260 - كشف الأستار) من طريق قيس بن الربيع عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جُبير عن أبن عباس مرفوعاً، وقال: " لا نعلم أسنده إلّا الحسن عن قيس، وقد رواه الثوري عن عمرو بن مرة موقوفاً ". =
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 323