responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 32
فاقْبِسْ مِنَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمَ جَذْوِةٍ … وَتَمَشَّ تَحْتَ ضِيَائِهَا اللَّمَّاعِ
يَا عَبْدُ ثِقْ بِاللهِ يَكْفِكَ وَحْدَهُ … يَا عَبْدُ سَلْهُ يُجِبْكَ بِالْإِسْرَاعِ
وَاصْبِرْ بِبَابِ اللهِ نَفْسَكَ ضَارِعاً … يَفْتَحْهُ مِصْرَاعاً عَلَى مِصْرَاعِ
وَإِلَيْهِ بِالطَّاعَاتِ كُنْ مُتَوَسِّلاً … لَا بِالْمُنَى وَكَوَاذِبِ الْأَطْمَاعِ
وَبِآيِهِ الْمُثْلَى فَكُنْ مُتَهَجِّداً … لَا بِالْأَغَانِي الْعَذْبَةِ الإِيْقاَعِ
* * *

يَا أُمَّةً جَهِلَتْ حَقِيقَةَ دِينِهَا … فَتَفَرَّقَتْ فِيهَا إِلَى أَشْيَاعِ
الْعَاصِفُ الزَّعْزاَعُ مِنْ أهْوَائِهَا … يَشْتَدُّ إِثْرَ الْعَاصِفِ الزَّعْزَاعِ
فِي الْقَاعِ مَاءٌ كَيْفَ شِئْتِ مُبَارَكٌ … فَرُدِيهِ وَاطَّرِحِي سَرابَ الْقَاعِ
هَذَا الْأَخُ الْمِيْلِيُّ فِيكِ مُثَوِّبٌ … للهِ بِالذِّكْرَى فَهَلْ مِنْ وَاعِ
يَجْلُو وُجُوهَ الشِّرْكِ وَهِيَ خَفِيَّةٌ … لِلنَّاسِ شَأْنُ الْعَالِمِ النَّفَّاعِ
* * *

اليَوْمَ مِنْ أَفْكَارِهِ تَجْنِينَ مَا … تَجْنِينَ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ إِمْتاعِ
فَأْوِي مِنَ التَّوْحِيدِ خُلْداً طَيِّباً … وَتَنَشَّقِي مِنْ عَرْفِهِ الضَوَّاعِ
وَدَعِي الفِئَامَ الْمَارِقِينَ عَنِ الهُدَى … الْخَارِقِينَ حَظِيرَةَ الْإِجْمَاعِ
وَعَلَى السُّلُوكِ الْمُسْتَقِيمِ فَقَوِّمِي … عَادَاتِكِ الْمُعْوَجَّةِ الْأَضْلَاعِ
وَلَعَلَّ جَهْلَكِ وَاقْتِحَامَكِ لِلرَّدى … وَهَواكِ قَدْ آذَنَّ بِالإِقْلاع
فَتَرَقَّبِي حُسْنَ الْمَثَابَةِ فِي الْوَرَى … وَارْجِي شُيُوعَ الذِّكْرِ فِي الْأَصْقَاعِ
وَاحْيِي وَحَيِّي بِالرِّضَى مُسْتَقْبَلًا … كَالرَّوْضِ خَصْباً كَامِلَ الإِمْراعِ
• • • • •

اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست