responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 302
ومنها: ما رواه محمد بن عوف عن جابر في دعاء الأذان مرفوعاً: «اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ» [132]، وعطية العوفي ضعفوه، وأطال

=
العقيلي " متفق على ضعفه وأنه منكر الحديث "، كما قال النووي في " الأذكار " [ص:25]، فلا يصلح جابراً له ولا يصح الاستشهاد به، كما لا يخفى على طلاب هذا العلم وأهله.
انظر: " ترغيب المنذري " (3/ 272)، و " أذكار النووي "، و " مجموع فتاوى ابن تيمية " (1/ 288 و240)، و " اقتضاء الصراط المستقيم " [ص:418] أيضاً، و " ضعيفة الألباني " (24)، و " التوسل " (ص 94 - 101) له أيضاً، والله الموفق.
[132] شاذ بهذا اللفظ: أخرجه البيهقي في " سننه الكبرى " (1/ 410)، و " السنن الصغير " (1/ 124/ 296) من طريق محمد بن عوف حدثنا عليّ بن عياش عن شُعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدرعن جابر مرفوعاً.
قلتُ: ومحمد بن عوف- وهو ابن سفيان أبو جعفر الطائي الحمصي- وإنْ " وثقه غير واحد وأثنوا على معرفته ونبله " كما في " تذكرة الذهبي " (2/ 583)، بل هو " ثقة حافظ " كما في " تقريب ابن حجر " (3/ 197)، فلفظ حديثه شاذ مخالف للفظ المحفوظ «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ» الذي تتابع عليه جماعة من الحفاظ الثقات الأثبات في روايته عن علي بن عياش، منهم:
1 - الإِمام أحمد: في " المسند " و " سنن أبي داود ".
2 - البخاري: في " صحيحه "، وفي " شرح السنة " للبغوي.
3 - عمرو بن منصور: في " سنن النسائي "، و " عمل اليوم والليلة " لابن السني.
4 - محمد بن يحى: عند " ابن ماجه " وابن حبان في " صحيحه ".
5 و 6 - العباس بن الوليد الدمشقي، ومحمد بن أبي الحسين، عند ابن ماجه في " سننه " أيضاً.
7 - موسى بن سهل الرملي: عند ابن خزيمة في " صحيحه ".
8 و 9 - محمد بن سهل بن عسكر البغدادي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: عند الترمذي.
10 - محمد بن مسلم بن وارة: عند ابن أبي عاصم في " السنة " (826).
وانظر: " إرواء الغليل " (1/ 261) للألباني. 302
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست