responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 296
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» [123].
3 - ومنها: قول تميم بن المعز بن باديس الأمير الصنهاجي المالكي:
فَكَّرْتُ فِي نَارِ الْجَحِيمِ وَحَرِّهَا … يَا وَيْلَتَاهُ وَلَاتَ حِينَ مَنَاصِ
فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنَّ خَيْرَ وَسِيلَتِي … يَوْمَ الْمَعَادِ شَهَادَةُ الْإِخْلَاصِ

[123] صحيح: أخرجه أحمد (5/ 349 و350 و360 - مصورة المكتب)، وأبو داود (1/ 234)، والترمذي (9/ 445 - 446/ 3542)، وابن ماجه (3857)، وابن حبان (3/ 173 و 174/ برقم: 891 و892)، والحاكم (1/ 504) من طرق عن مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه به.
وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
وقال الحاكم: " حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح على شرط مسلم! " ووافقه الذهبي!
وقال المنذري في " مختصر السنن " (2/ 145): " قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: وهو إسناد لا مطعن فيه، ولا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث " أجود إسناداً منه ". وقاله في " الترغيب " (3/ 289) أيضاً، وحكاه المباركفوري في " التحفة " (9/ 447) عنه بزيادة: " وهو حديث حسن ".
وللحديث شاهد بنحوه أخرجه أبو داود (1/ 156)، والنسائي (3/ 52)، وابن خزيمة في " صحيحه " (1/ 358/ 724) من طريق عبد الوارث ثنا الحسين المعلم عن عبد الله بن بُريدة عن حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ... أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. قَالَ: فَقَالَ: «قَدْ غُفِرَ لَهُ، قَدْ غُفِرَ لَهُ (ثَلَاثاً)».
وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم، والله أعلم.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست