responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 250
أبو جناب، وهو ضعيف لكثرة تدليسه، وقد وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. قاله في " مجمع الزوائد " (5/ 115).
واللمم: ما ينزل بالمرء ويلم به من الجن.

صفة العزيمة اليوم:
وصفة العزيمة اليوم عندنا أن يقرأ القارئ على من يظن به مس الجن بسورة الجن غالباً، وبيده فتيلة قد أحرق رأسها، يكوي بها أنف المصاب، وقد يدخن له ببخور، وقد يكتب له مما هو مدون في نحو " شمس المعارف "، وأكثر من يدعي الصرع بالجن النساء، وأكثرهن فاجرات، يتخذن الصرع وسيلة إلى أهوائهن في المعروفين بالعزائم، فترى المعزم يتلو القرآن بلسانه، ويهوي إلى

=
وقال الهيثمي في " المجمع " (5/ 115) - كما نقله المؤلف-. " رواه عبد الله بن أحمد، وفيه أبو نَجاب وهو ضعيف لكثرة تدليسه، وقد وثقه ابن حبان! وبقية رجاله رجال الصحيح ".
قلتُ: والمقدَّمي وإن كان من رجال الصحيح، محتجاً به في " الصحيحين "؛ فقد " كان يدلّس شديداً "؛ كما في " الميزان " و " التقريب " وغيرهما.
وأمَّا ابن حبان؛ فقد اختلف قوله في أبي جَناب، أورده في " الثقات "! وفي " المجروحين " (3/ 111)؛ قال: " كان ممن يدلس على الثقات ما سمع من الضعفاء، فالتزق به المناكير التي يرويها عن المشاهير؛ فوهَّاه يحيى بن سعيد القطّان، وحمل عليه أحمد بن حنبل حملاً شديداً ".
وأخرجه أبو يعلى (2/ 250/ 1591) بنحوه، وعنه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (632) من طريق أبي جَناب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه به.
قال الهيثمي: " وفيه من لم يسم، وأبو جَناب وهو ضعيف لتدليسه ووثقه ابن حبان! ".
ورواه الحافظ أبو نصر السجزي الوائلي في " الإِبانة " - كما في " التذكار " [ص:204] للقرطبي- من طريق بقية بن الوليد، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي جناب الكلبي، عن زُبيد (في الأصل: زيد) اليامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه (فذكره).
قلت: وبقية " كثير التدليس عن الضعفاء " وقد عنعنه! وأبو جناب سبق الكلام فيه، والله أعلم.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست