responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 236
2 - وقال حكاية عن موسى وخطابه للسحرة: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81].
3 - وقال جل شأنه: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69].
4 - وفي " الصحيحين " عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا هُنَّ؛ قال: «الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ» [84].
فجعل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السحر متصلاً بالشرك العلني، ومتقدماً على القتل.
5 - وأخرج النسائي عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً، ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا؛ فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ، فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ ِشَيْئاً وُكِّلَ إلَيْهِ» [85].
قال في " الزواجر ": " ولم يسمع الحسن من أبي هريرة عند الجمهور " (2/ 93).

[84] أخرجه البخاري في (كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}، 5/ 393/ 2766)، ومسلم في الإِيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها، 1/ 92/ 89) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[85] ضعيف: أخرجه النسائي (7/ 112) بإسناد ضعيف، لأنه من رواية الحسن- وهو البصري- عن أبي هريرة، ولم يسمع منه عند الجمهور- كما قال المنذري في " الترغيب " (5/ 244)، ونقله المؤلف عن صاحب " الزواجر " -.
وانظر: " ضعيف [سنن النسائي " (276)، و " الجامع الصغير " (5714)].
لكن جملة " ومن تعلق ... " لها شاهد، فانظر رقم (96) الآتي.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست