responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 234
ما لا يقع بالسحر:
" وأجمع المسلمون على أنه ليس من السحر ما يفعل الله عنده إنزال الجراد، والقمل، والضفاح، وفلق البحر، وقلب العصا، وإحياء الموتى، وإنطاق العجماء، وأمثال ذلك من عظيم آيات الرسل عليهم السلام؛ فهذا ونحوه مما يجب القطع بأنه لا يكون ولا يفعله الله عند إرادة الساحر.
قال القاضي أبو بكر بن الطيب: " وإنما منعنا ذلك بالإِجماع، ولولاه؛ لأجزناه " (2/ 47).

• ساحر الوليد:
وذكر ابن عبد البر في " الاستيعاب " والحافظ في " الإِصابة " جندباً هذا والحديث الذي ورد في حقه، وحديثه مع ساحر الوليد، وأن ذلك الساحر كان يلعب بين يدي الوليد بن عقبة، وهو أمير بالعراق، فيرى أنه يقطع رأس رجل ثم يعيده، أو يضرب رأس نفسه، فيرمي به، ثم يشتد، فيأخذه، ثم يعيده مكانه، فجاءه جندب، فضرب عنقه، وقال: قولوا له: فليحي نفسه الآن ".

• حكم السحر:
وقال القرطبي في " تفسيره " أيضاً: " من السحر ما يكون كفراً من فاعله، مثل ما يدعون من تغيير صور الناس وإخراجهم في هيئة بهيمة، وقطع مسافة شهر في ليلة، والطيران في الهواء، فكل من فعل هذا ليوهم الناس أنه مُحِقٌّ؛ فذلك كفر منه ".

=
ابن إياس- وإن كان " ثقة من رجال الشيخين؛ فقد اختلط قبل موته بثلاث سنين " كما في " التقريب " (1/ 291)؛ فلا أدري هل سمع منه أبو يحيى قبل الاختلاط أم بعده؟!
ورواه ابن منده بنحوه- كما في " الإِصابة " (1/ 566) أيضاً- من طريق الجُريري به.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست