responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 221
4 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " الطيرة شرك، وما منا إلّا ... ولكن الله يذهبه بالتوكل " [73]. أخرجه أبو داود والترمذي، وصححه هو وابن حبان، وبين الحافظ في " الفتح " أن قوله: " وما منا " من كلام ابن مسعود (10/ 174).
5 - وعن رويفع بن ثابت رضي الله عنه؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " من ردته الطيرة

[73] صحيح: أخرجه أبو داود (2/ 158) بزيادة " ثلاثاً " بعد قوله: " الطيرة شرك "، والترمذي (5/ 238/ 1663)، وابن ماجه (3538)، وابن حبان (13/ 491/ 6122 - الإِحسان)، والحاكم (1/ 17 - 18)، وأحمد (3687 و4171 و4194) وغيرهم عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً، وقال الترمذي: " حسن صحيح ... سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث: " وما منّا إلّا، ولكن الله يذهبه بالتوكل ". قال سليمان: هذا عندي قول عبد الله بن مسعود ". وقال الحاكم: " حديث صحيح سنده، ثقات رواته "، وأقره الذهبي، وصححه الشيخ أحمد شاكر والألباني وغيرهم.
وانظر: " الصحيحة " (430)، و " غاية المرام " (303)، و " صحيح [الجامع الصغير " (3855)، و " سنن أبي داود " (3309)، و " سنن الترمذي " (1314)، و " سنن ابن ماجه " (285)] للألباني.
" تنبيه ": قال المؤلف رحمه الله تعالى: " وبيّن الحافظ في " الفتح " (10/ 213 - طبعة دار المعرفة) أن قوله: (وما منّا ... ) من كلام ابن مسعود ".
قلتُ: يعني أنه مدرج ليس من كلامه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، اعتماداً على كلام سليمان بن حرب المتقدم قريباً في كلام الترمذي، وإليه مال جمع من الحفاظ كالبخاري والترمذي والمنذري وغيرهم، وذهب الحافظ ابن القطان الفاسي وغيرهُ- واختاره الألباني- أن الإِدراج دعوى لا تقبل إلّا بحجة؛ فالحديث صحيح بكامله، مرفوع بتمامه.
والمسألة تحتاج إلى مزيد بيان وتحرير وبحث؛ فلعل الله ييسر ذلك قريباً إن شاء الله تعالى، والله ولي التوفيق.
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست