اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 219
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=
" الترغيب " (5/ 246/ 4388).
2 - حديث أنس، ولفظه: " من أتى كاهناً فصدّقه بما يقول؛ فقد برئ مما أنزل على محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ومن أتاه غير مصدِّقٍ له؛ لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة ".
قال الهيثمي (5/ 118): " رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف، وفيه توثيق في أحاديث الرقاق، وبقية رجاله ثقات ".
وقال في " الفتح " (10/ 217): " ... بسند ليّن .. ".
3 - حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: " من أتى كاهناً فسأله عن شيء؛ حجبت عنه التوبة أربعين ليلة، فإن صدَّقه بما قال، كفر ".
رواه الطبراني في " معجمه الكبير " (22/ 69/ 169) بإسناد ضعيف جداً، فيه سليمان بن أحمد الواسطي " وهو متروك " كما في " المجمع " (5/ 118)، وعيسى بن سنان الشامي الفلسطيني " ضعيف "، وأبو بكر بن بشير، لعلّه الذي في " الجرح والتعديل " (9/ 342/ 1522)؛ قال: " روى عن كعب بن عجرة، روى عنه عبد الملك بن أبي جميلة، سمعت أبي يقول ذلك "، فلم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً!
4 - حديث عمران بن حُصين مرفوعاً: " ليس منّا مَنْ تطيّر أو تُطُيِّر له، أو تكهَّن أو تُكُهِّن له، أو سَحَر أو سُحِر له، ومن عقد عُقدة- أو قال:- عُقد عقدة، ومن أتى كاهناً فصدّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ".
أخرجه البزار (3/ 399 - 400/ 3044)، وقال: " قد روي بعضه من غير وجه، فأما بتمامه ولفظه؛ فلا نعلمه إلّا عن عمران بهذا الطريق، وأبو حمزة بصري لا بأس به ".
وقال الهيثمي (5/ 117): " ورجاله رجال الصحيح؛ خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة ".
قلتُ: لكنه من رواية الحسن- وهو البصري- عن عمران، وقد اختلفوا في سماعه منه كما في " جامع التحصيل " [ص:163] و " نصب الراية " (1/ 90) وغيرهما، فإن ثبت فعلَّته عنعنة الحسن؛ فإنه مدلس معروف بذلك، ومنه يعلم أن قول المنذري في " الترغيب " (5/ 245)، ثم الحافظ في " الفتح " (10/ 217): " بإسناد جيّد "! غير جيّد، والله أعلم.
نعم، الحديث صحيح، له شاهد رواه البزار (3/ 399/ 3043)، والطبراني في " الأوسط " من حديث ابن عباس دون قوله: " ومن أتى- إلى آخره "، وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف؛ =
اسم الکتاب : رسالة الشرك ومظاهره المؤلف : الميلي، مبارك الجزء : 1 صفحة : 219