اسم الکتاب : رسالة في الرد على الرافضة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 45
النار، وقد قال اليهود والنصارى: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى} [1].
ومنها: اتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى، وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذوات الأرواح، في البخاري وغيره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المصورين 2") ، وأنه قال: "إن المصور يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره، وليس بنافخ [3] ولا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ذات روح".
ومنها: تخلفهم عن نصر أئمتهم كما خذلوا عليا وحسينا وزيدا وغيرهم -رضي الله عنهم-. قبحهم الله، ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت، وأجنبهم عن نصرهم! وقد قال اليهود لموسى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [4].
ومنها: أن اليهود مسخوا، وقد روي: إن كان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر [5]، وهؤلاء مكذبون به، وقد خسف بقرى كثيرة مرات عديدة من بلاد العجم.
ومنها: أن اليهود ضُربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا، وكذلك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذلهم.
ومنها: أن اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون: هذا من عند الله، [1] سورة البقرة آية: 111.
2 مسند أحمد: 4/308 بلفظ "المصور" بالإفراض. [3] البخاري: 4/33. [4] سورة المائدة آية: 24. [5] مجمع الزوائد: 7/203.
اسم الکتاب : رسالة في الرد على الرافضة المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 45