responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 89
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [1]،أي مطَّلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات [2].

13 - العَلِيمُ، 14 - الخَبِيرُ
قال اللَّه تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [3]. {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [4].
فهو العليم المحيط علمه بكل شيء: بالواجبات، والممتنعات، والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة، ونعوته المقدسة، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتّب على وجودها لو وُجدت. كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلهَةٌ إِلاّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [5]. وقال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن

[1] سورة البروج، الآية: 9.
[2] الحق الواضح المبين، ص34 - 36، وشرح النونية للهراس، 2/ 72.
[3] سورة الأنعام، الآية: 18.
[4] سورة الأنفال، الآية: 75.
[5] سورة الأنبياء، الآية: 22.
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست