responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 263
للمعتزلة والكرامية، فلا يجوز تسميته بَنَّاءً، ولا ماكراً، ولا مستهزئاً أخذاً من قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} [1]، وقوله: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ} [2]، وقوله: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [3]، ولا يجوز تسميته زارعاً، ولا ماهداً، ولا فَالِقاً، ولا منشئاً، ولا قابلاً، ولا شديداً، ونحو ذلك أخذا من قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُون} [4]، وقوله: {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [5]، وقوله: {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ} [6]، وقوله تعالى: {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [7]، وقوله: {وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ} [8]؛ لأنها لم تستعمل في هذه النصوص إلا مضافة، وفي أخبار على غير طريق التسمي، لا مطلقة فلا يجوز استعمالها إلا على الصفة التي

[1] سورة الذرايات، الآية: 47.
[2] سورة آل عمران، الآية 54.
[3] سورة البقرة، الآية: 15.
[4] سورة الواقعة، الآية: 64.
[5] سورة الذاريات، الآية: 48.
[6] سورة الواقعة، الآية: 72.
[7] سورة الأنعام، الآية: 95.
[8] سورة غافر، الآية: 3.
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست