responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 20
المتوسل إليه بأسمائه وصفاته، وهو من أقرب الوسائل وأحبها إليه. ومنه الحديث الذي في المسند والترمذي: «ألظُّوا [1] بياذا الجلال الإكرام» [2]، ومنه: «اللَّهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام» [3]، فهذا سؤال له وتوسل إليه وبحمده، وأنه الذي لا إله إلا هو المنَّان، فهو توسل إليه بأسمائه

[1] ألظّوا: أي الْزَمُوه، واثْبُتُوا عليه، وأكْثِرُوا من قوله والتَّلَفُّظِ به في دُعائِكم. يقال: أَلَظَّ بالشيء يُلِظُّ إلْظَاظاً إذا لَزِمَه، وثابرَ عليه. النهاية في غريب الحديث والأثر، مادة (لظظ) 0
[2] أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب 91، برقم 3525، وأحمد في المسند، 4/ 177، والحاكم في المستدرك، 1/ 499، وقال: ((صحيح الإسناد)). ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة، برقم 1536، وفي صحيح الجامع، برقم 1158.
[3] أخرجه أبو داود في كتاب الوتر، باب الدعاء، برقم 1495، والترمذي في كتاب الدعوات، باب 99، برقم 3544، وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم، برقم 3858، والنسائي في كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1298، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1495.
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست