responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 174
مُّقِيتًا} [1]، فهو سبحانه الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات، وأوصل إليها أرزاقها وصَّرفها كيف يشاء، بحكمته وحمده [2].
قال الراغب الأصفهاني - رحمه الله -: «القوت ما يمسك الرَّمق، وجمعه: أقوات، قال تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} [3]، وقاتَهُ يقوتُهُ قوتاً: أطعمه قوتَهُ. وأقاتهُ يُقيتُهُ جعل له ما يقوتُهُ، وفي الحديث: «كفى بالمرء إثماً أن يُضَيِّع من يقوتُ» [4]، قال تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا}، قيل: مقتدراً، وقيل: شاهداً.

[1] سورة النساء، الآية: 85.
[2] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، 5/ 625.
[3] سورة فصلت، الآية: 10.
[4] أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم، برقم 1692، وأحمد في المسند، 2/ 160، والحاكم في المستدرك، 1/ 415، وقال: «صحيح». ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم 4481. وأصل الحديث عند مسلم بلفظ: «كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمَّن يملك قوته» في كتاب الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك وإثم من ضيعهم، برقم 996.
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست