61 - الرَّبُّ
قال اللَّه تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} [2].
اللَّه - عز وجل - هو: المُرَبِّي جميع عباده، بالتدبير، وأصناف النعم. وأخص من هذا، تربيته لأصفيائه، بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم وأخلاقهم، ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل؛ لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.
62 - الله
واللَّه - عز وجل - هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من [1] الحق الواضح المبين، ص93 - 95، وانظر: توضيح المقاصد، 2/ 237، وشرح النونية للهراس، 2/ 114 بتصرف يسير. [2] سورة الأنعام، الآية: 164.
اسم الکتاب : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 164