responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الطحاوية - ط دار السلام المؤلف : ابن أبي العز    الجزء : 1  صفحة : 27
الثاني: "حديث صحيح، أخرجه محمد", يعني الإمام البخاري[1].
انظر الأحاديث: "41، 113، 171".
الثالث: "هذا حديث صحيح"، يقوله في الأحاديث التي يرويها بسنده عن البخاري، وهذا بإسناده عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي في "صحيحه".
انظر الأحاديث: "12، 23، 34، 44, 57، 86، 94، 108، 116، 125، 141، 158، 203، 230".
الرابع: "هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم".
وهذا النوع كثير جدا عنده فانظر الأحاديث: "2، 4، 8، 16، 17، 24، 36، 47، 50، 53، 56، 59، 62، 64، 67، 74، 78، 80، 81، 85، 91، 93، 101، 109، 123، 127، 139، 148، 151، 152، 157، 191، 201، 205، 211، 219، 231، 232, 236، 238".
الخامس: ورأيته مرة قال: "هذا حديث حسن، أخرجه مسلم" فلم يصححه! راجع رقم "107".
وظني أن عنده أمثلة أخرى من كل نوع من هذه الأنواع الخمسة ولا سيما الرابع منها، ولكني لا أطول الآن بقية الأجزاء، وفيما ذكرنا كفاية لمن أراد الله له الهداية.
وبهذا البيان يتبين للقارئ الكريم بوضوح تام بطلان ما رماني به المتعصب الجائر في قوله السابق:
"فجاء بشيء لم يسبقه إليه المتقدمون ولا المتأخرون"!
وإن أراد به ما سبق أن نقلته عنه ما لم أقل فيه: "صحيح" مما أخرجه الشيخان

[1] ومثله قول الإمام الذهبي في حديث: "كان الله على العرش ... ": "حديث صحيح، قد خرجه البخاري في مواضع". انظر كتابي "مختصر العلو" "ص98/ 40" وتعليقي عليه في هذا الموضع رقم "29", ونحو ذلك قال في حديث: "أين الله؟ " كما سيأتي "ص287"، فهلا اقتنع أبو غدة أم "إنها ... ".
اسم الکتاب : شرح الطحاوية - ط دار السلام المؤلف : ابن أبي العز    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست