وإعرابه ((ليس كمثله شيء)) فتكون هذه الآية نظير قوله تعالى: ((وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)).
وهو (السميع البصير) اسمان من أسمائه الحسنى دالّان على صفتين من صفاته العلى، فهو السميع وهو ذو السمع، وهو البصير وذو بصر، فتدل الآية على إثبات الاسمين، وما تضمناه من صفة السمع، والبصر.