مفطورون على إن الإعادة أهون من الابتداء فخوطبوا على حسب معقولهم، ومفهومهم [1].
ولهذا الله تعالى يحتج عليهم في إنكارهم للبعث بالنشأة الأولى ((وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)) [يّس: 79] والآيات في هذا كثيرة. [1] زاد المسير6/ 155، والجامع لأحكام القرآن 16/ 418.