responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 381
«فضائح الباطنية» [1].
وسموا بالباطنية؛ لأنهم يزعمون أن للنصوص وللشرائع معاني باطنة تخالف ظاهرها، فيجعلون للشرائع معاني باطنة تخالف ما يعرفه المسلمون منها، فيفسرون القرآن بمعاني باطنة، من ذلك قولهم: ((مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)) [الرحمن: 19] أي: علي وفاطمة ((يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)) [الرحمن: 22] أي: الحسن والحسين.
((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ)) [المسد: [1]] أبو بكر وعمر! فهذه من تفسيرات الباطنية.
ومن تأويلاتهم للشرائع قولهم: الصيام هو كتمان أسرار الباطنية، والصلاة هو معرفة تلك الأسرار، والحج هو السفر إلى طواغيتهم وشيوخهم [2].
إذًا؛ الباطنية ملاحدة منافقون، وكفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى [3].

[1] وهو مطبوع، وقد ذكر شيخ الإسلام جملة من الكتب التي ردت عليهم. مجموع الفتاوى 9/ 134 و 27/ 174، ودرء التعارض 5/ 8، والرد على المنطقيين ص 184.
[2] حكاه عنهم شيخ الإسلام في: مقدمة في أصول التفسير ص 220، ورسالة في علم الظاهر والباطن 13/ 230، ومنهاج السنة 3/ 404، والصفدية ص 51.
[3] التدمرية ص 160.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست