responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 283
زعموا أنه دخل السرداب سنة ستين ومائتين أو قريبا من ذلك، وهو دون التمييز ابن خمس سنين أو أقل [1]، ولا يزال حيا، وهذا الإمام كما يقول شيخ الإسلام: (لم ينفعهم في دين ولا دنيا) [2].
فنُص على هذه المسألة للتنبيه على بطلان مذهب الرافضة، ثم إنهم لم ينتفعوا بهؤلاء الأئمة الاثني عشر، سوى علي - رضي الله عنه - فهو الذي تولى الخلافة، والحسن كانت له مدة قصيرة، أما بقية الأئمة الذين يدعون لهم العصمة وأنهم أحق بالإمامة من كل أحد؛ فلم ينتفعوا بهم ولم تكن لهم ولاية، وهؤلاء الأئمة حكمهم عند أهل السنة، كحكم غيرهم بحسب حالهم في دينهم وعلمهم، وهم متفاضلون، فمنهم العلماء؛ كعلي بن الحسين، وابنه محمد بن علي، وابنه جعفر بن محمد ـ رحمهم الله ـ فهؤلاء من العلماء الصالحين المعروفين [3]، وفوقهم من له فضل الصحبة وفضل القرابة كعلي، وولديه: الحسن والحسين رضي الله عنهم.

[1] منهاج السنة 1/ 114.
[2] منهاج السنة 1/ 80.
[3] انظر تراجمهم على الترتيب في سير أعلام النبلاء: 4/ 386، و 401، و 6/ 255.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست