اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 95
فيه [17/أ] ويزيد الشر)) [1] وَذلَكَ لأن كَلَّ مَن أبعدَ عَن نور المشعل المحِمدي، وَقعَ في نوع مِن ظلمة الجِهَل الرديء.
ويؤيدهُ مَا أخرجهُ الطبراني عَن ابنِ عَباس: ((مَا مِن عَام إلا وَيحدث النَّاس بدعَة وَيميتون سُنة حَتى تمَات السَنن وَتحيى البَدع)) [2].
وأخرج الترمذِي عَن أنَس: ((مَا مِن عَام إلا وَالذي بَعدَه شرٌّ مِنهُ حَتى تلقوا رَبكم)) [3].
وَرَوى أحمد وَالبخَاري وَالنسَائي عَن أنَس: ((لا يأتي [4] عَليكم عَام وَلاَ يَوم إلا وَالذِي [بعده شرٌ منه حَتى تلقوا ربَّكم)) [5].
وَعن الثوري [6]: وَالذِي] [7] لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ، لقَدَ حلت العزلة في هَذا الزمَان)) [8] قَالَ الغزالي [9]: ((وَلئنَ حلت في زمَانِهَ فَفي زماننا هذا [1] قال العجلوني: ((رواه الطبراني بسند جيد)). (كشف الخفاء: 2/ 249)، ولم أجده في المطبوع، وربما هو في المفقود من المعجم الكبير. [2] المروزي، السنة: ص 32؛ كشف الخفاء: 2/ 162. [3] السنن، كتاب الفتن: رقم 2206. [4] في (د): (ليأتي). [5] الصحيح، كتاب الفتن، باب لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه: 6/ 2591، رقم 6657؛ مسند الإمام أحمد: 3/ 132، رقم 12369. ولم أجده في سنن النسائي الصغرى أو الكبرى. [6] أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، شيخ الإسلام وسيد الحفاظ وأحد الأئمة، وفاته سنة 161هـ. تذكرة الحفاظ: 1/ 203؛ طبقات الحفاظ: ص 96. [7] ما بين المعقوفتين زيادة من (د). [8] حلية الأولياء: 6/ 388. [9] أبو حامد محمد بن محمد الغزالي، حجة الإسلام، من مشاهير الفقهاء العارفين بعلم الكلام، وكان يقظاً ذكياً واسع التصانيف، وفاته سنة 505هـ. وفيات الأعيان: 4/ 216؛ سير أعلام النبلاء: 19/ 332.
اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 95