اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 51
وَيشرون بالمسَبحة [1] عندَ التشهّد [2]، كَمَا هُوَ المعتمد في مَذَهبَنا [3]، بخلاف الشيعَة [4]، فإنهم تركُوا هذِه السنة مِن سُنن الشريعَة مخالف لمِذَاهِب أهل السنة وَالجماعَة البديعَة المنيفة [5].
وَمِنْ عَلاماتهم في الطواف أنهم يوسوسُونَ [6] في ابتدائِهِ، ويحرفونَ [7] عَن الكعبَة حَالَ إنشائه، ثم في الشوط السابع قبل انتهائه يقفُونَ منحرفين في المستجار، نعوذ بالله من حال أهل النار.
هذا وَإذَا تبَين لَكَ [8] أن خرَاسَان مِنْ دَارِ البدعة لاَ مِنْ دَار الحَرب، ظهر بُطلاَن مَا يفعَله الأزبك في حقِهم مِنْ قتِلِ العَام وَعدم التمييز بَين الأنَامِ، وَسَبي نسَائهم وَذرَاريهم في تِلكَ الأيام، إلى أن وَقع النَّاسُ في كفر ظاهِر مِنْ استحلاَل فروُجهن وَاستخدَام أولادهن.
وَأغرب من هذا أنهم فعلوا مثلَ هَذَا في بلاد أهِلِ السّنة، مثلَ تاشكنة [9] وَغَيره مقام العلماء وَالسّادَةِ، حَتى بَاعُوا في سُوق بخارى بنت الأمير سَيف الدين [10]، كانَ [1] في (م): (المسجد). [2] ينظر تفاصيل هذه المسألة الفقهية عند الشافعية عند النووي، المجموع: 3/ 400. [3] ينظر تفاصيل هذه المسألة الفقهية عن الحنفية عند الكاساني، بدائع الصنائع: 1/ 214. [4] حيث أنكروا الإشارة بالمسبحة عند التشهد، ينظر ما قرره الحلي في منتهى الطلب: 1/ 294. [5] ينظر للفائدة: ابن قدامة، المغني: 1/ 313. [6] في (د): (يوسوس). [7] في (د): (ويحرمون). [8] (لك) سقطت من (د). [9] في (م): (صنعوا). [10] في (د): (تقي الدين). لم أقف على ترجمة له.
اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 51