responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 26
فما أحسنَ آدابَ الصَّوفيّة والمريدين، حَيثُ يصَدقونَ [[2]/ب] مَشائخهم، ولو تَكلمُوا بما يخَالف مِنْ أمُورِ الدينِ، فقالَ [1] التلميذ هكذا دَأبهم وآدابهم، وعلى نَحو هَذَا العُلمَاء وَأصحَابهم [2]، ثُمَّ [3] عَلم كلُّ أُناسٍ مَشربهم، وعَرَف كلُّ طَائفةٍ مذهَبهم.

إن قتل الأنبياء وطعنهم في الأنساب [4] كفر:
ثُمَّ اعلم [5] أنْ مِنْ القَواعِدِ القطعِيَّة في العَقائدِ الشرعيّةِ، أن قتل الأنبياء وَطعنهم في الأنْساب [6] كفر بإجماعِ العُلماء، فمَنْ قتلَ نبياً أو قتَله نبيٌّ فهو مِنْ أشقى الأشقياء [7]، وأمَّا قتل العُلماءِ والأوليَاءِ وسبُّهم على ألسنَةِ الأغبياءِ، فلَيْسَ بكفرٍ إلاَّ إذَا كَانَ [عَلى] [8] وَجه الاستحلالِ أَوْ الاستخفافِ، كما هُوَ ظَاهر عندَ أربَابِ الإنصاَفِ دُونَ أهلِّ التعَصبِ وَالاعتسَافِ [9].

[1] في (د): (فقام).
[2] في (د): (وأعصابهم).
[3] في (د): (فقد).
[4] في (د): (الأشياء).
[5] (•) النص من هنا نقله ابن عابدين في حاشيته: 7/ 162.
[6] في (د): (الأشياء)، وكذا في حاشية ابن عابدين.
[7] من ذلك ما أخرجه الإمام أحمد عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبي أو قتل نبياً)). المسند: 1/ 407، رقم 3868؛ كذلك أخرجه البزار في مسنده: 5/ 138، رقم 1728.
[8] زيادة من (د). وكذا في حاشية ابن عابدين.
[9] في (د): (الاسعاف).
اسم الکتاب : شم العوارض في ذم الروافض المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست