responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 62
عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ حَتَّى بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 41] فَقَالَ: أُرَانَا اسْتُنْفِرْنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، بَنِيَّ جَهِّزُونِي. قَالُوا: يَا أَبَانَا، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَغَزَوْتَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ. فَأَبَى «فَجَهَّزُوهُ فَغَزَا الْبَحْرَ فَمَاتَ فِي الْبَحْرِ فَلَمْ يَجِدُوا جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فِيهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ» " (1)
وعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ " قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] قَالَ: أَيْ بَنِيَّ، مَا أَرَى رَبَّنَا إِلَّا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشَبَابًا، يَا بَنِيَّ جَهِّزُونِي جَهِّزُونِي، وَقَالَ بَنُوهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى مَاتَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، قَالَ: لَا، جَهِّزُونِي، فَغَزَا الْبَحْرَ فَتُوُفِّيَ، وَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُونَهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَدَفَنُوهُ فِيهَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ " (2)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَرَأَ سُورَةَ بَرَاءَةَ فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ: أَرَى رَبَّنَا يَسْتَنْفِرُنَا شُيُوخًا وَشُبَّانًا، جَهِّزُونِي بَنِيَّ، قَالَ بَنَوْهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، قَدْ غَزَوْتَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى مَاتَ، وَغَزَوْتَ مَعَ أبو بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ وَغَزَوْتَ مَعَ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ، فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ، فَأَبَى فَرَكِبَ الْبَحْرَ فَمَاتَ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فِيهَا إِلا بَعْدَ تِسْعَةِ أَيَّامٍ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ فَدَفَنُوهُ فِيهَا. (3)
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَاشِدٍ الْحَبْرانِيُّ، قَالَ: وَافَيْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ جَالِسًا عَلَى تَابُوتٍ مِنْ تَوَابِيتِ الصَّيَارِفَةِ يُرِيدُ الْغَزْو، فَقُلْتُ: لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: أَبَتْ عَلَيْنَا سُورَةِ الْبُحُوثِ " انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا " يَعْنِي: سُورَةَ التَّوْبَةِ وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ

(1) - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 444) (1889) صحيح
(2) - معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1146) (2878) صحيح
(3) - تفسير ابن أبي حاتم - محققا (6/ 1802) (10055) صحيح
اسم الکتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست