responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فإن موضوع هذه النبوءات التي يتعلق بها بعض الإخوة المتحمسين حول زوال أمريكا أو إسرائيل أو النظام الفرعوني في سورية ونحو ذلك اعتمادا على بعض الأرقام أو الكتب أو بداية الآيات القرآنية ونحو ذلك لا يجوز شرعا أن نعول عليها، وقد سبقهم إلى ذلك كثيرون ومن أولهم محمد رشاد خليفة صاحب الإعجاز العددي في القرآن الكريم فضلَّ وأضلَّ، وقد سمعت بالكثير منها منذ أكثر من بضع وعشرين سنة فلم تصدق واحدة منها، وكل ذلك لا أساس له من الصحة، ومن ذلك صاحب كتاب هرمجدون وعمر أمة الإسلام وغير ذلك.
ذلك لأنها لا تعتمد على أي أساسي علمي
بل التصديق بها يؤدي إلى زيغ في العقيدة الإسلامية
ومن ثم فيجب علينا جميعا أن نقف صفًّا واحداً في وجه هؤلاء الدجالين والمخرفين
بل وينبغي على الدول التي يعيشون فيها مصادرة كتبهم ومعاقبتهم بأشد العقوبات، حتى لا يفسدوا عقول الناس، ويجعلوهم متعلقين بأوهام لا أساس لها من الصحة
قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} [المائدة]

اسم الکتاب : صدق الله العظيم وكذبت النبوءات المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست