responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفوا الحق فتركوا الباطل المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 53
عقيدتنا ـ نحن المسلمين ـ في المسيح - عليه السلام -
* قال الله - عز وجل -: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [سورة آل عمران: 59].
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ} في قدرة الله حيث خلقه من غير أب {كَمَثَلِ آدَمَ} فإن الله خلقه من غير أب ولا أم، بل {خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.
* {إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ} [سورة النساء: 171].
{وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} أي كلمة تكلم الله بها فكان بها عيسى. {وَرُوحٌ مِّنْهُ} أي من الأرواح التي خلقها، وكمَّلها بالصفات الفاضلة والأخلاق الكاملة، أرسل الله تعالى جبريل - عليه السلام -، فنفخ في فرج مريم - عليها السلام - فحملت بإذن الله بعيسى - عليه السلام -.
اليهود لم يقتلوا رسول الله عيسى بن مريم - عليه السلام -، وإن ادَّعَوا هذه الدعوى، وصدَّقها النصارى، والحقيقة أن عيسى - عليه السلام - لم يُقتَل، ولكن الله ألقى شبهه على غيره، أما هو فقد رفعه الله إلى السماء، قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ

اسم الکتاب : عرفوا الحق فتركوا الباطل المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست