responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة المؤلف : عفيفي، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 351
س11: سئل الشيخ: عن صفات الذات وصفات الفعل.
فقال الشيخ -رحمه الله -: "صفات المعاني داخلة في صفات الذات ولذلك لا تسلط عليها كلمة المشيئة فلا يصح (إذا شاء قدر) ؛ لأن القدرة صفة ذات ربنا موصوف بها على الدوام، ولكن يصح أن تقول: (إذا شاء خلق) ؛ لأن الخلق صفة فعل فهو يخلق ما يشاء وقتما شاء كيفما شاء، ولا يصح أن تقول شاء الله أن يكون عالما، أو قادرا.
س 12: سئل الشيخ: هل الكفار يرون الله في المحشر؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "نعم، الناس كلهم في الموقف يرون الله تعالى، لكن لا يتنعمون بالرؤية حتى أطيب عباد الله؛ لأنهم يكونون في بلاء وكرب.
أما الرؤية التي فيها نعمة فهي في الجنة، والرؤية في المحشر ليست خاصة بالمنافقين بل تعم أنواع الكفار".
س 13: سئل الشيخ: هل اللقاء بمعنى الرؤية؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "اللقاء بمعنى الرؤية واستدلال من استدل بقوله: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ} على الرؤية لا يصح؛ لأنه استدلال بما لا دليل فيه".
س 14: سئل الشيخ: ما أثر الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "الأسماء والصفات لها أثر عظيم في حياه الفرد، فمعرفة الفرد أن الله تعالى رحمن يبعث في قلبه الرجاء، وإذا ذكر القهار يبعث فيه الخوف من الله تعالى، والقرآن مليء بصفات الله تعالى".
س 15: سئل الشيخ: بعض الناس ينسبون إلى السلف القول بالتفويض - فما ردكم؟ .
فقال الشيخ -رحمه الله -: التفويض ليس هو اعتقاد السلف ومن نسب إلى السلف التفويض فقد أخطأ، فالتفويض عند السلف في الكيفية، الكيف مجهول، ما هو الاستواء؟ مجهول، فالكلام عن كيفية الرؤية خطأ.

اسم الکتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي - قسم العقيدة المؤلف : عفيفي، عبد الرزاق    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست