responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضل الإسلام المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 214
الله؟ قال ما أنا عليه وأصحابي" [1]. وليتأمل المؤمن الذي يرجو لقاء الله كلام الصادق الصدوق في هذا المقام، خصوصا قوله: (ما أنا عليه وأصحابي) [2]. يا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة! رواه الترمذي. ورواه أيضا من حديث أبي هريرة وصححه، لكن ليس فيه ذكر النار، وهو في حديث معاوية (عند) [3] أحمد وأبي داود وفيه: "أنه سيخرج من أمتي قوم تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكَلَب بصاحبه، فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله" وتقدم قوله: "ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية" [4].

[1] الترمذي: الإيمان (2641) .
[2] قوله: "وليتأمل" إلى "وأصحابي". في مخطوطة المفتي وكذا "الحصين".
[3] ما بين القوسين اعتمدنا في نقله على نسخة "الحصين".
[4] صحيح البخاري: كتاب الديات (6882) .
اسم الکتاب : فضل الإسلام المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست