اسم الکتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد المؤلف : العرباوي، عمر الجزء : 1 صفحة : 256
والمقصود من العبادات إنما هو عبادة القلب، وإقباله على الله ومحبته له وتأليهه له، فإذا حصل المقصود، فالاشتغال بالوسيلة باطل ....
وبعد فإن ذكر الله بالقلب واللسان هو خير زاد يتزود به الإنسان في رحلة الحياة وخير رفيق يؤنسه في طريقه الوحش، والله سبحانه وتعالى يقول: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} صدق الله مولانا العظيم.
اسم الکتاب : كتاب التوحيد المسمى التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد المؤلف : العرباوي، عمر الجزء : 1 صفحة : 256