اسم الکتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) المؤلف : الموسوي، حسين الجزء : 1 صفحة : 73
محفظة ذكرياتي وأنقلها للقراء الكرام بنصها قال رحمه الله:
عجبت لقوم شحذهم [1] باسم دينهم ... وكيف يسوغ الشحذ للرجل الشهم
لئن كان تحصيل العلوم مسوغاً ... لذاك فإن الجهل خير من العلم
وهل كان في عهد النبي عصابة ... يعيشون من مال الأنام بذا الاسم
لئن أوجب الله الزكاة فلم تكن ... لتعطي بذل بل لتؤخذ بالرغم
أتانا بها أبناء ساسان حرفة ... ولم تكُ في أبناء يعرب من قِدم [1] - الشحذ: الاستجداء أو التسول.
اسم الکتاب : لله ثم للتاريخ (هذا الکتاب مردود بکتاب «لله و للتاريخ» في قسم الأصلي) المؤلف : الموسوي، حسين الجزء : 1 صفحة : 73