responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
العين الواحد، وهو العيون الكثيرة1"
الطبيعة هي الله عند الصوفية:
ثم قال: "وخلق منها زوجها [فما نكح سوى نفسه، فمنه الصاحبة والولد، والأمر واحد في العدد[2]] ، فمن الطبيعة؟ ومن الظاهر منها؟ وما رأيناها نقصت بما ظهر منها، ولا زادت بعدم ما ظهر!! وما الذي ظهر غيرها؟ وما هي عين ما ظهر، لاختلاف الصور بالحكم عليها. فهذا بارد يابس، وهذا حار يابس، فجمع باليبس، وأبان بغير ذلك، والجامع الطبيعة [لا] ، بل العين الطبيعة، فعالم الطبيعة صور في مرآة واحدة، لا. بل صورة واحدة في [مرايا] مختلفة[3]، فما ثم إلا حيرة، لتفرق النظر، ومن عرف ما قلناه لم يحر، وإن كان في مزيد علم، فليس إلا من حكم المحل، والمحل عين العين الثابتة، فيها يتنوع الحق في

1 ص78 ج1 فصوص.
[2] كل ما بين هذين [] ساقط من الأصل، وأثبته عن الفصوص، وأظنك قد لاحظت عرام الغريزة الدنيئة كيف وضع لابن عربي دينه في قوله: "فما نكح سوى نفسه"!! ولاحظت التثليث الذي يصوره ابن عربي بصورة أدنأ من تثليث المسيحية المفلسفة، إذ يزعم أن الذات الإلهية ثلاثة أقانيم. أقنوم هو الزوج، وثان هو الزوجة، والأخير هو الولد" هذه الأقانيم الثلاثة هي الإله الواحد عند ابن عربي!! أفيستطيع الصوفية افتراء أنهم مسلمون.
[3] يزعم ابن عربي أن مظاهر الطبيعة هي عين الذات الإلهية، والمظاهر الطبيعية مختلفة الا؛ كام، فمنها ما نحكم عليه بأنه حيوان أو جماد: ر طب أو يابس، حار أو بارد، لذا وجب أن يحكم على الذات الإلهية بكل ما يحكم به على مظاهرها وهي العالم الطبيعي. فيقال عن الذات الإلهية: إنه حيوان جماد رطب يابس حار بارد، وغير هذا. ويزعم ابن عربي أن الله نفسه هو الذي يحكم على نفسه بهذه الأحكام، أي: يحكم على نفسه سبحانه بكل ما يحكم به على كل مظاهر الطبيعة وحسب الصوفية إيغالا في الزندقة إيمانهم برب هو جماد بارد!!.
اسم الکتاب : مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست