اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 249
فخرج الجابيستار حتى أتى القلزم وأقام به , وخرج الأشتر من العراق إلى مصر , فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجابستار , فقال: «هذا منزل , وهذا طعام وعلف , وأنا رجل من أهل الخراج , فنزل به الأشتر فأتاه الدهقان بعلف وطعام , حتى إذا طعم أتاه بشربة من عسل قد جعل فيها سمًا فسقاه إياه فلما شربها مات ... » [1].
وهذه القصة من راوية أبي مخنف لوط بن أبي يحيى أخباري تالف , وقد سبق الكلام عليه.
لذلك أشار إليها ابن عساكر في (تاريخه) بصيغة التمريض!! (2)
وذكر القصةَ البلاذري بلا إسناد.
وفيها: «وبلغت معاوية وفاته .. وجعل يقول: «إن لله لجندًا من عسل»! [3]. [1] تاريخ الطبري (3/ 127).
(2) انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (49/ 428) , (56/ 375، 376، 388، 389، 391). [3] أنساب الأشراف (3/ 168).
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 249