responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 466
وهاهو يصعد الهجمات الصاروخية على المسلمين المدنيين في أفغانستان وباكستان.
وهاهو يأمر بزيادة قواته في أفغانستان ويعلن عزمه على إبقاء قواعد عسكرية في العراق إلى أجل غير مسمى , فماذا أبقى لبوش بعد ذلك؟
فأي أخوة وأي تعاطف يعلنه هذا المجرم الماكر مع المسلمين وهاهي أفعاله ونواياه؟
فالحذر الحذر من هذا الشيطان الماكر فإنه أخطر من الشيطان الأحمق وسيفشله الله عز وجل كما أفشل سلفه من قبله - قال سبحانه - {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ... }} الأنبياء:18 {.
نسأل الله عز وجل أن يرد كيد الكفرة الصليبين في نحورهم وأن يقي المسلمين من شرورهم كما نسأله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته والحمد لله رب العالمين. (1)
----------------

المتوارون عن الولاء:
يهوِّل اللاهثون خلف سراب الإنسانية من مكاسب الحوارات الموبوءة، ويغرقون في تشييد أمانٍ وأمنيات على جرف هارٍ من الأوهام والظنون، ويهيمون في مسارب حب «مصطلم» وعشق مغيّب، ويتعامون عن براهين الشرع المنزَّل، وحقائق التاريخ السابق والحاضر.
إنَّه الهروب من الواقع والنكوص عن ميادين المدافعة والدعوة، والحيدة عن معالي الأمور ومجالدة الأعداء وجهادهم، والاستمتاع بملاينة الطغاة والمستبدين، والركون إلى عاجل الفانية وحطامها.
ولم يقف القوم عند هذه المهانة والخنوع للأعداء، واستملاح الذل والصغار، بل هرعوا إلى العبث بالنصوص الشرعية وليِّها، من أجل أن تتفق مع مسلك الخَوْر ومركب العجز.
وقبل أن نورد نماذج من تلك التحريفات والتأويلات الفاسدة لنصوص الولاء والبراء، نؤكد على استصحاب ما كان معلوماً من الدين بالضرورة، من وجوب موالاة

(1) - http: //www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=13728
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست