responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 412
فإذا كان اليهود والنصارى لا يبدءون بالسلام ; فالكفار الآخرون كذلك من باب أولى، فالوثني أكفر من اليهود والنصارى، فلا يبدأ اليهودي ولا النصراني ولا البوذي ولا الوثني ولا غيرهم، لكن إذا بدءوا يقال: وعليكم. (1)
----------------

هل يجوز إطلاق اسم "العرَّاب" على منتدى إسلامي؟ والتنبيه على لفظ "إخواننا المسيحيين"
[هل يجوز تسمية منتدى إسلامي باسم " العرّاب "؟،مع العلم أن " العرّاب " هو الأب الروحي للأخوة المسيحيين، أو الأشبين الذي يحضر مراسيم الزفاف، كذلك للأخوة المسيحيين.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أولاً: هناك ملاحظتان على ما ورد في السؤال، يحسن التنبيه عليهما أولا، ثم نثني بالجواب على أصل السؤال:
1.قولك " مسيحيين " الأولى الالتزام بتسميتهم بما سماهم الله ورسوله به، فنقول عنهم: نصارى، وهو اللقب الذي لا يدل على تزكية أولئك الكفار، أو نسبتهم للمسيح الذي كفروا به في واقع أمرهم، وادعوا أنه إله، أو ابن إله؟!
وقد سماهم الله تعالى في كتابه الكريم " أهل الكتاب "،و" النصارى " نسبة لقرية " الناصرة " في فلسطين، أو لأنهم نصر بعضهم بعضاً.
قال الإمام الطبري - رحمه الله -:" سمُّوا " نصارى " لنصرة بعضهم بعضاً، وتناصرهم بينهم، وقد قيل: إنهم سمُّوا " نصارى " مِن أجل أنَّهم نزلوا أرضاً يقال لها ناصرة " انتهى. (2)

(1) - فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار (ص: 374)
(2) - تفسير الطبري " (2/ 144)
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست