responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 356
المبحث العشرون
الأحاديث الواردة في (الولاء والبراء)
عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «هَلْ لَكَ فِي رَبِيبَةٍ فَيَكْفُلُهَا* [قَالَ: أَرَاهَا] * رَبِيبٌ [قَالَ عَلَى هَذَا مِن زُهَير]» *؟،قَالَ: ثُمَّ جَاءَ فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -،فَقَالَ: تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا، قَالَ: «فَمَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟»،قَالَ: جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي، قَالَ: «اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون:[1]]،ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ». (1)
وعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ العَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ:" إِنَّ آلَ أَبِي - قَالَ عَمْرٌو: فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بَيَاضٌ - لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ " زَادَ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ، عَنْ بَيَانٍ، وعَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: «وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَهَا» يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «بِبَلاَهَا كَذَا وَقَعَ، وَبِبَلاَلِهَا أَجْوَدُ وَأَصَحُّ، وَبِبَلاَهَا لاَ أَعْرِفُ لَهُ وَجْهًا» (2)
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:" أَغْبَطُ النَّاسِ عِنْدِي مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ , ذُو حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ , وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا فَصَبَرَ عَلَيْهِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ , وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ , عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ وَقَلَّ تُرَاثُهُ وَقَلَّ بَوَاكِيهِ " (3)

[1] - صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 70) (790) صحيح
(2) - صحيح البخاري (8/ 6) (5990) ومسلم في الإيمان باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم رقم 215
[ش (آل أبي) أي أقربائي من النسب. (بياض) أي بغير كتابة ووجد في بعض النسخ (آل أبي فلان). (أوليائي) نصرائي وأعواني الذين أتولاهم ويتولونني بسبب القرابة فقط. (صالح المؤمنين) المؤمنون الصالخون الصادقون قريبين كانوا في النسب أم بعيدين. (لهم) أي لآل أبي وأقربائي. (رحم) قرابة. (أبلها) أنديها بما يجب أن تندى به من الصلة والبلال ما يبل به الحلق ويندى من ماء وغيره]
(3) - شعب الإيمان (12/ 552) (9868) والزهد وصفة الزاهدين لابن الأعرابي (ص: 60) (104) والغرباء للآجري (ص: 47) (35) وسنن الترمذي ت شاكر (4/ 575) (2347) صحيح لغيره
أغبط: غبَطتُ الرجل: إذا تمنيت أن يكون كل مثل الذي له من غير أن يزول عنه ماله.-خفيف الحاذ: الحاذ في الأصل: بطن الفخذ، وقيل: هو الظهر، والموضع الذي يقع عليه اللبد من ظهر الفرس، يقال له: حاذ، والمراد في الحديث: الخفيف الظهر من العيال، القليل المال، القليل الحظ من الدنيا.-غامضا: الغامض: الخفي، أراد أن يكون الإنسان منقطعا عن الناس لا يخالطهم، وذلك دأب الزاهدين في الدنيا، الراغبين فيما عند الله تعالى.-الكفاف: الذي لا يفضل عن الحاجة ولا ينقص.-المنية: الموت.-تراث الرجل: ما يخلفه بعد موته من متاع الدنيا. جامع الأصول في أحاديث الرسول ط مكتبة الحلواني الأولى (10/ 138)
اسم الکتاب : مفهوم الولاء والبراء في القرآن والسنة المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست