responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 320
ثم أخذ كفا من تراب فجعل يذره على الحصاة حتى واراها، ثم قال: والذي نفسي بيده ليجيئن أقوام يدفنون الدين [1] كما دفنت هذه الحصاة 2". أخبرنا محمد بن سعيد بإسناده [3] عن أبي الدرداء قال: "لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم إليكم ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه إلا الصلاة". قال الأوزاعي: فكيف لو كان اليوم؟ قال عيسى يعني الراوي عن الأوزاعي: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان؟
أخبرنا محمد بن سليمان بإسناده [4] عن علي أنه قال: "تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم5". أخبرنا يحيى بن يحيى بإسناده[6] عن أبي سهل بن مالك عن أبيه أنه قال: "ما أعرف منكم شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة". حدثني إبراهيم بن محمد

[1] في جميع النسخ الخطية وفي روضة الأفكار والأفهام لابن غنام (هذا الدين) بزيادة لفظ (هذا) والمثبت هنا هو الموافق لما في نسختنا من كتاب ابن وضاح ولما في بعض النسخ المطبوعة.
2 لأثر حذيفة هذا بقية عند ابن وضاح نصها: (ليسلكن طريق الذين كانوا قبلكم حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل) .
[3] وهو (نا نعيم بن حماد قال نا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حبان ابن أبي جبلة عن أبي الدرداء) .
[4] وهو (نا محمد بن سليمان الأنباري قال نا وكيع عن عمر بن منبه عن أوفى بن دلهم العدوي قال بلغني عن علي) .
5 لأثر على هذا عند ابن وضاح بقية نصها (لا ينجو فيه إلا كل مؤمن نؤمه قال وكيع -يعني الراوي- يعني مغفلا. أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم ليسوا بالعجل المذاييع البذرة قال: قيل لعلي ابن أبي طالب ما النومة قال الرجل يسكت بالفتنة فلا يبدو منه شيء.
[6] وهو (عن مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل ابن مالك) .
اسم الکتاب : مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست