مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
75
بِالمَرأَةِ, وَقَد تَكُونُ ابنَتُهُ مِن زَوجَةٍ سَابِقَةٍ كَانَ قَد تَمَتَّعَ بِهَا, أَو تَكُونُ زَوجَةَ ابنِهِ الذِي سَبَقَ أَن تَمَتَّعَ بِهَا, أَو زَوجَةَ أَبِيهِ.
وفِي ذَلِكَ يَقُولُ السَّيدُ حُسَينٌ المُوسَوِيّ: "جَاءَتنِي امرَأَةٌ تَستَفسِرُ مِنِّي عَن حَادِثَةٍ حَصَلَت مَعَهَا، إِذ أَخبَرتنِي أَنَّ أَحدَ السَّادَةِ وَهُوَ السَّيدُ "حُسينٌ الصَّدرَ" كَانَ قَد تَمَتَّعَ بِهَا قَبلَ أَكثَرِ مِن عِشرِينَ سَنَةً، فَحَمَلَت مِنهُ، فَلَمَّا أَشبَعَ رَغبَتَهُ مِنهَا فَارَقَهَا، وبَعدَ مُدَّةٍ رُزِقَتْ بِبِنتٍ، وَأَقسَمَت أَنَّهَا حَمَلت مِنهُ هُوَ, إِذ لم يَتَمَتَّع بِهَا وَقَتَذَاكَ أَحَدٌ غَيرُهُ. وبَعدَ أَن كَبُرَت البِنتُ وَصَارَت شَابَّةً جَمِيلَةً مُتَأَهِلَةً لِلزَّوَاجِ، اكتَشَفَت الأُمُّ أَنَّ ابنَتَهَا حُبلى، فَلمَّا سَأَلَتهَا عَن سَبَبِ حَملِهَا؛ أَخبَرَتها البِنتُ أَنَّ السَّيدَ المَذكُورَ استَمتَعَ بَهَا فَحَمِلَت مِنهُ، فَدُهِشَت الأُمُّ وَفَقَدَت صَوَابَهَا، إِذ أَخبَرَت ابنَتَهَا أَنَّ هَذَا السَّيدَ هُوَ أَبُوهَا، وَأَخبَرَتها القِصَّةَ، فَكَيفَ يَتَمَتَّعُ بِالأُمِّ، وَاليَومَ يَأتِي لِيَتَمَتَّعَ بِابنَتِهَا التِي هِيَ ابنَتَهُ هُوَ؟ ". (1)
وَمِن آثَارِهِ؛ استِغلالُ أَربَابِ الهَوَى وَالفَسَادِ المُتعَةَ فِي إِشبَاعِ الغَرَائِزِ لِدَرَجَةٍ وَصَلَت حَدَّ الجُنوحِ إِلى الفُجُورِ, وَإِلصَاقِ ذَلِكَ بِالدِّينِ مِن خِلالِ المُتعَةِ.
ومِن آثَارِهِ أَيضًا؛ أَنَّ السَّادَةَ وَالمَرجِعِيَّاتِ الذِينَ يُبِيحُونَ هَذَا الزَّوَاجَ لِيَتِمَّ لهم مِن خِلالِهِ التَّمَتُّعَ بِبَنَاتِ النَّاسِ, يَمنَعُونَ بَنَاتَهُم وَأَخَوَاتَهُم وَقَرِيبَاتَهُم مِنَ التَّمَتُّعِ لأَنَّهُم يَستَقذِرُونَهُ لَهُم, وَيَرَونَهُ كَالزِّنَا عَلى مَا يَشعُرُونَ هُم بِهِ مِن خِلالَ تَمَتُّعِهِم بِبَنَاتِ الغَيرِ, وَعَن ذَلِكَ يَروِي لَنَا السَّيدُ حُسَينٌ المُوسَوِيّ رِوَايَةً وَقَعَت مَعَهُ هُوَ حَيثُ يُقُولُ: "فَدَخَلَ عَلينَا شَابَّانِ يَبدُوا أَنَّهُمَا اختَلَفَا فِي مَسأَلَةٍ فَاتَّفَقَا عَلى سُؤَالِ الإِمَامِ الخُوئِيّ لِيَدُلهُمَا عَلى الجَوَابِ.
فَسَأَلَهُ أَحَدُهُمَا قَائِلاً: سَيِّدٌ؛ مَا تَقُولُ فِي المُتعَةِ أَحَلالٌ هِيَ أَم حَرَامٌ؟
نَظَرَ إِليهِ الإِمَامُ الخُوئِيّ وَقَد أَوجَسَ مِن سُؤَالِهِ أَمرَاً ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَينَ تَسكُن؟
قَالَ الشَّابُّ السَّائِلُ: أَسكُنُ المُوصِلَ وَأُقُيمُ هُنَا فِي النَّجَفِ مُنذُ شَهرَينِ تَقرِيباً.
قَالَ لَهُ الإِمَامُ: أَنتَ سُنِّيٌ إِذَن؟
قَالَ الشَّاب: نَعَم.
قَالَ الإِمَامُ: المُتعَةُ عِندَنَا حَلالٌ وَعِندَكُم حَرامٌ.
(1) - كتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 36)
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
75
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir