مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
72
نشر الرافضة للفواحش والفجور
وَأمّا فِيْمَا يَتَعلّقُ بجرائمهم وخياناتهم الأخلاقية؛ فَحدِّثْ ولا حَرَج ..
فَهَاهِي مجُتمَعَاتهُم تَغُصُ بِالرّذِيلةِ والخَنَا والفُجُورِ, وتَنتَشرُ فِيهِم الفَواحِشُ ظَاهِراً وبَاطِنا, ولا تَجدُ مُجْتَمعاً مُلَوّثاً بِهَذِهِ الرَّزَايَا إِلا والرّافِضةُ قَدْ فَاقهُ فُحشاً وفجوراً .. كُلّ ذَلك يتمُ من خِلالِ شَرِيعةِ الرافِضة ودِينهِم وبِفَتوىً مِنْ مَرجِعِياتِهم وآيَاتِهم! فكيف ذاك .. ؟
أَوَّلاً: زَوَاجُ المُتعَةِ الذِي أَبَاحَهُ الشَّرعُ فَترَةً مِنَ الزَّمَنِ, وَلِلضَّرُورَةِ مَعَ غَيرِ المُسلِمَاتِ قَبلَ تَقسِيمِ مُلكِ اليَمِينِ وَالأَخذِ بِهِ, حَيثُ كَانَ الصَّحَابَةُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَغزُونَ بِلادَاً بَعِيدَةً, وَتَطُولُ بِهِم مُدَّةُ السَّفَرِ ذَهَابَاً وَإِيَابَاً وَإِقَامَةً, فَرُفِعَ عَنهُم الحَرَجُ وَالمَشَقَّةُ, فَي نِكَاحِ التَّمَتُّعِ لإِبعَادِهِم عَن مَظَنَّةِ الوُقُوعِ فِي المَحظُورِ, وَلَمَّا تَغَيَّرَ الحَالُ, وَزَالت الضَّرُورَةُ بِانتِشَارِ الإِسلامِ وَتَفَرُّقِ المُسلِمِينَ في البِلادِ نُسِخَ حُكمُ المُتعَةِ نَظَرَاً لِمَا يَحوِيهِ مِن مَفَاسِدَ أَكبَرُ مِن مَصَالِحِهِ, وَلِكَونِهِ يُنَافِي مَقَاصِدَ الزَّوَاجِ الذِي أَحَلهُ اللهُ تَعَالى, وَالذِي مِنهَا استِدَامَةُ الزَّوَاجِ وبِنَاءُ الأُسرَةِ المُسلِمَةِ, وإِنجَابُ الوَلَدِ وَالقِيَامِ عَلى تَربِيَتِهِ, فَإِنَّ الرَّافِضَةَ يَتَعَلقُونَ بِهَذَا الزَّواجِ الذِي هُوَ مِفتَاحٌ لِلزِّنَا وَلِكُل شَرٍّ .. وهُم لا يَقُولُونَ بِإِبَاحَتِهِ وَجَوَازِهِ فَحَسبْ؛ بَل إِنَّهُم يَعتَبِرُونَ مَن لا يَتَمَتَّعُ وَمَن يَرَى حُرمَةَ هَذَا الزَّوَاجَ بِأَنَّهُ كَافِرٌ بِنَاءً عَلَى رِوَايَاتٍ مَكذُوبَةٍ نَسَبُوهَا إِلى الأَئِمَّةِ مِن آلِ البَيتِ كَمَا جَاءَ فِي كِتَابِ [مَن لا يَحضُرُهُ الفَقِيهُ]: "رَوَى الصَّدُوقُ عَن الصَّادِقِ عَليهِ السَّلام قَالَ: إِنَّ المُتعَةَ دِينِي وَدِينَ آبَائِي , فَمَن عَمِلَ بِهَا عَمِلَ بِدِينِنِا, وَمَن أَنكَرَهَا أَنكَرَ دِينَنَا وَاعتَقَدَ بِغَيرِ دِينِنِا"
[1]
.
بَل يَتَوَسَّعُونَ فِيهِ لِيَشمَلَ التَّمَتُّعَ حَتَّى بِالرَّضِيعَةِ, وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الخُمَينِيُّ فِي كِتَابِهِ "تَحرِيرُ الوَسِيلَةِ": "لا بَأسَ بِالتَّمَتُّعِ بِالرَّضِيعَةِ ضَمًّا وَتَفخِيذًا وَتَقبِيلاً". (2)
[1]
- كتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 28)
(2) - كتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 30) انظر كتابه (تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12).
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
72
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir