مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
19
يُقَرِّبونَهُم، ويجلِسونَ معهَم، ويَتَحَاوَرُونَ في مَجَالِسِ محاوراتِهِم الرَّسمِيَّة. فَهَاهي لَجْنَتُهُم الدَّائمَة للبحوثِ والإفتَاءِ، كانَتْ قد أفْتَتْ بتكفِيرِ الرَّافِضَة إثرَ سؤالٍ وُجِّهَ للجْنَةِ آنَذَاك من قِبِلِ سائلٍ يِقُولُ:
أنا من قبيلةٍ تسكُن في الحدودِ الشَّمَاليَّة، ومخْتَلِطِين نحنُ وقَبَائلُ من العراقِ، ومَذهَبُهُم شيعةٌ وثَنِيَّة، يَعبُدونَ قُبَبَا ويُسَمُّونَها بالحسن، والحسين، وعليّ، وإذا قامَ، قالَ يا عليّ، يا حُسَيْن، وقدْ خالطَهُم البعضُ من قبَائلِنا في النِّكَاحِ، وفي كلِّ الأحوالِ، وقدْ وَعَظْتُهُم ولمْ يَسْمَعُوا، وهم في القرَايَا والمنَاصيب، وأَنَا مَا عندي أعظُهُم بعِلْمٍ، ولَكنِّي أكْرَهُ ذلكَ ولَا أُخالِطُهُم، وقدْ سَمِعْتُ أنَّ ذَبْحَهُم لَا يُؤْكَل، وهؤُلَاء يَأكُلونَ ذبحَهُم، ولَا يَتَقَيَّدُوا، ونطلبُ من سماحتِكم توضيحَ الواجبِ نحوَ مَا ذَكَرْنَا.
فَكَانَ ردُّ اللّجنَة: إذَا كانَ الواقِعُ ما ذكرتَ من دعائِهِم عليًّا والحَسَن، ونَحْوَهُم فَهُم مُشْرِكُونَ شِركًا أكبر، يُخرجُ من ملَّةِ الإسلامِ، فَلًا يحِلُّ أنْ نُزَوِّجَهُمُ المُسْلِمَاتِ، ولًا يَحِلُّ لَنَا أنْ نَتَزَوَّجَ من نِسَائِهِم، ولَا يحِلُّ لَنَا أنْ نَأكُلَ من ذبائِحِهِم، قالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَا تَنْكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [البقرة:221]،وباللهِ التوفِيقُ، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنَا محَمَّدٍ، وعلى آلِهِ، وصَحْبِهِ وسَلَّمَ. اللّجنةُ الدائمَةُ للبحوثِ العلميَّةِ والإفتاءِ
[1]
.
وَمِمَّا جاَء في كتبٌ الرَّافِضَة أنفُسِهِم في تَبَرؤِِ آلِ البيتِ، والرّسولِ - صلى الله عليه وسلم - منهُم، وإخْراجِهِم من هذه الأمَّة مَا جَاءَ في كِتَابِ الاحْتِجَاجِ قَالَ الإمامُ زَيْنِ العَابِدينَ عليهِ السَّلَام لأهْلِ الكُوفَة: (هَل تَعْلَمُونَ أنَّكم كتَبْتُم إلى أبي وخَدَعْتُمُوه، وأَعْطَيْتُمُوه من أنفُسِكُم العَهْدَ والمِيثَاق، ثُمَّ قَتَلتُمُوه وخَذَلْتُمُوه، بأيّ عينٍ تَنظرونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى عليهِ وسلَّمَ وآلِه وهُوَ يَقولُ لَكُم: (قَاتَلتْم فِطْرَتِي، وانتَهَكْتُم حُرْمَتي، فَلَسْتُم من أمَّتي) (2)
[1]
- فتاوى الإسلام سؤال وجواب - (1/ 4389) سؤال رقم 44549 - حكم زواج المسلمة من شيعي وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (3/ 58)
(2) - كتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 13) ومع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع - (1/ 146)
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
19
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir